تغيير صغير، تأثير كبير
انضمت التوأمتان، روزيتا وجورجينا، اللتان تبلغ كل منهما 12 عامًا، إلى نشاط المدرسة للمواهب حيث طورتا فهمًا جديدًا حول كيفية حل النزاعات، وتنظيم والتعبير عن مشاعرهما. كما روت والدتهن، كانت الأختان تتشاجران كثيرًا في المنزل. بعد انضمامهن إلى البرنامج، بدأت روزيتا تتحدث مع أختها التوأم عن تطبيق ما تعلموه لبناء علاقة جيدة معًا. ناقشا كل شيء بصدق بما في ذلك مهارات حل المشكلات وإدارة الغضب التي تعلموها. عبرا عن مشاعرهما بشكل مناسب وبدآ في التواصل، وحتى قررا تقسيم المهام المنزلية بينهما. تعلمتا كيفية التعبير عن مشاعرهما وإدارة غضبهما بشكل صحيح، مما عزز علاقتهما. ساهم البرنامج في تغيير سلوك الأختين وتعاملاتهما مع بعضهما البعض بشكل أكثر نضجًا واحترامًا.
الأشخاص ذوو الإعاقة
وفقًا للبنك الدولي، يمثل الأشخاص الذين يعيشون مع إعاقات أكثر من 15% من سكان العالم.
دعم BLESS للأشخاص ذوي الإعاقة
يسعى مركز "انهض وامش" التابع لـ BLESS إلى دعم دمج وتعزيز مهارات الأشخاص ذوي الإعاقة. يقدم البرنامج:
- جلسات تأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة تشمل تقييمات طبية وجلسات مثل النطق، والحس، وتطوير السلوك، وصعوبات التعلم لتحسين مهاراتهم.
- أجهزة تعويضية للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع جمعية المحاربين القدامى وضحايا الحروب.
- دعم المشاركين ذوي الإعاقة البصرية من خلال وحدة الإعاقة البصرية ليتمكنوا من الشعور بالاستقلالية.
- جلسات علاج طبيعي لتحسين المهارات الحركية للمشاركين.
- تدريب مهني لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة للحرف والمهن لإطلاق وإدارة مشاريعهم الصغيرة.
- أنشطة اجتماعية لدعم دمج أولياء أمور الأطفال ذوي الإعاقة وأفراد المجتمع.
في عام 2024، وصل مركز "انهض وامش" إلى إجمالي 939 شخصًا من ذوي الإعاقة، وحقق 80% من الأشخاص المستهدفين ذوي الإعاقة مهارات حياتية تمكنهم من الاندماج. عزز البرنامج مهارات 214 طفلًا يعانون من صعوبات التعلم ومشاكل النطق والحس من خلال 6,780 جلسة تأهيل. بالإضافة إلى ذلك، حصل 129 طفلًا على مواد غذائية. قدم البرنامج أطرافًا صناعية لـ46 شخصًا من ذوي الإعاقة الحركية وقدم جلسات علاج طبيعي لـ309 مشاركين. قدمت وحدة الإعاقة البصرية 53 عصا بيضاء وتدريبًا مهنيًا لـ35 مشاركًا. بالإضافة إلى ذلك، تمكن 85% من أولياء الأمور المستهدفين وأفراد المجتمع من التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال إشراك 450 من أفراد عائلات ذوي الإعاقة وزيادة وعي 298 من أفراد المجتمع.